الجمعة، 27 نوفمبر 2015

المجلس الثالث

                                                     المجلس الثالث

المجلس الثالث ( أصول رواية قالون ) :

نقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها :
نقل قالون في ثلاث كلمات ( ردءا ... القصص – 34 ) ( ءالان ... موضعان في يونس الآية " 51 " و الآية " 91 " ) ( عاداً الأولى ... النجم – 5 ) فقرأها كما يلي
 • - ( ردءاً ) : فتح الدال المنونة , دون همزة بعدها ... يقرؤها ( رِدَاً )
 • - (ءالان ) : بفتح اللام دون همزة بعدها ...
و في همزة الوصل وجهان :
أ‌)       الإبدال مع ( الإشباع – القصر ) ...   
ب‌) التسهيل ...



( • -  عاداً الأولى ) : نقل قالون حركة الهمزة ( الضمة ) إلى اللام قبلها + إدغام التنوين + همز الواو = عاداً لؤلى
له عند الابتداء ب( الأولى ) ثلاثة أوجه :
1 ) الأولى : يقرؤها كحفص
2 ) الؤلى : الابتداء بهمزة وصل + النقل + همز الواو
3 ) لؤلى : الابتداء بلام مضمومة + همز الواو



دليل الشاطبية :
وَشَيْءٍ وَشَيْئًا لَمْ يَزِدْ وَلِنَافِعٍ * لَدَى يُونُسٍ آلانَ بِالنَّقْلِ نُقِّلَا
وَقُلْ عَادًا الأُوْلَى بِإِسْكَانِ لامِهِ* وَتَنْوِينُهُ بِالْكَسْرِ كَاسِيهِ ظَلَّلَا
وَأَدْغَمَ بَاقِيهِمْ وَبِالنَّقْلِ وَصْلُهُمْ * وَبَدْؤُهُمُ وَالْبَدْءُ بِالأَصْلِ فُضِّلاَ
لِقَالُونَ وَالْبَصْرِي وَتُهْمَزُ وَاوُهُ * لِقَالُونَ حَالَ النَّقْلِ بَدْءًا وَمَوْصِلَا
وَتَبْدَاْ بِهَمْزِالْوَصْلِ في النَّقْلِ كُلِّهِ * وَإِنْ كُنْتَ مُعْتَدًّا بِعَارِضِهِ فَلَا
وَنقْلُ رِدًا عَنْ نَافِعٍ وَكِتَابِيَهْ * بِالاِسْكانِ عَنْ وَرْشٍ أَصَحُّ تَقَبَّلَا



السكت :
وقفة يسيرة دون توقف ... قرأ قالون بالإدراج في المواضع التي سكت فيها حفص ...
دليل الشاطبية :
وسكْتَةُ حفصٍ دون قطعٍ لطيفةٍ * على ألِفِ التنوين في عِوَجاً بَلا
وفي  نون  مَنْ  راق  و مرْقَدِنا  و لا * م  بل  ران  و الباقُون  لا  سَكْتَ   مُوصَلا



إدغام حروف قربت مخارجها :
-          • ) أدغم قالون الذال في التاء في ( اتخذ – أخذتم – اتخذت )
دليل الشاطبية :
وَطاسِيْنَ عِنْدَ الْمِيْمِ فَازَ اتَخَذْتُمْ * أَخَذْتُمْ وَفِي الإِفْرَادِ عاشَرَ دَغْفَلَا

-          • ) أدغم الباء الساكنة في الميم من قوله تعالى : ( و يعذبْ من ) سورة البقرة – الآية 284 – و يقرؤها ( و يعذمّن )
دليل الشاطبية :
وَقَالُونُ ذُو خُلْفٍ وَفِي الْبَقَرَهْ فَقُلْ *  يُعَذِّبْ دَنَا بِالْخُلْفِ جَوْداً وَمُوبِلَا

-         • ) أدغم الثاء في الذال بخلاف عنه ( أي يقرؤها بالإدغام و الإظهار ) من قوله تعالى : ( يلهث ذلك ) سورة الأعراف – الآية 176 – و الإدغام هو الوجه المقدم ...
دليل الشاطبية :
......................... .......... يَلْهَثْ لَهُ دَارِ جُهَّلَا
وَقَالُونُ ذُو خُلْفٍ .......... * ...........................



-         • ) أدغم قالون الباء في الميم ( اركب معنا – سورة هود ) فيقرؤها ( اركمعنا ) بخلاف عنه ...
دليل الشاطبية :
وَفِي ارْكَبْ هُدَى بَرٍّ قَرِيبٍ بِخُلْفِهِمْ * كَمَا ضاَعَ جاَ يَلْهَثْ لَهُ دَارِ جُهَّلَا

-         • ) أدغم النون من ( طس ) عند الميم في أول الشعراء و القصص
دليل الشاطبية :
وَطاسِيْنَ عِنْدَ الْمِيْمِ فَازَ  ........................

-          • ) قرأ ( يس ) بالإظهار :
دليل الشاطبية :
وَيَاسِيْنَ أَظْهِرْ عنْ فَتًى حَقُهُ بَدَا ..........



الفتح و الإمالة و بين اللفظين :
كلمات معينة يقرؤها بالإمالة ( هار ) في التوبة :
دليل الشاطبية :
يُميل كلمة (هار) في سورة التوبة؛ قال الشاطبي:
...          ....          ......        وَهَارٍ رَوَى مُرْوٍ بِخُلْفٍ صَدٍ حَلا
بَدَارِ      ...      .....      ...
فالباء في (بدار) رمز لقالون (



 
التوراة : قرأ قالون بالفتح و التقليل في لفظ ( التوراة )
دليل الشاطبية :
وَإِضْجَاعُكَ التَّوْرَاةَ مَا رُدَّ حُسْنُهُ * وَقُلِّلَ  فِي  جَوْدٍ  وَبِالخُلْفِ  بَلَّلا
و رمز قالون الباء في بالخلف



تحريرات التوراة :
إذا اجتمعت التوراة مع ميم جمع و مد منفصل في آية فلدينا خمسة أوجه :
-         صلة الميم + توسط المنفصل = تقليل في التوراة

-         صلة الميم + قصر المنفصل = فتح في التوراة

-         إسكان الميم + قصر المنفصل = تقليل في التوراة

-         إسكان الميم + توسط المنفصل = فتح في التوراة

-         إسكان الميم + توسط المنفصل = تقليل في التوراة





هذه الأوجه الجائزة عند قالون , و إن عدنا بعملية حسابية لوجدنا الأوجه ثمانية ( 2×2×2=8 ) لكن الممتنع منها عند قالون ثلاثة أوجه هي :

-         إسكان الميم + قصر المنفصل = فتح في التوراة

-         صلة الميم + توسط المنفصل = فتح في التوراة

-         صلة الميم + قصر المنفصل = تقليل في التوراة



أطلق الأوجه صاحب غيث النفع فدل على الإطلاق أنها ثمانية أوجه ...
و قال الخليجي في حل المشكلات ( و يعلمه الكتاب و الحكمة ...... بيوتكم ) اجتمع فيها لقالون التوراة و له فيها ( فتح و تقليل ) , و المنفصل و ميم الجمع ( و له فيها أربعة أوجه ) ... و على كل من فتح و تقليلها ( بثمانية ) و هي جائزة من طريق الطيبة , و المحرر من طريق الحرز خمسة أوجه فقط : إذ يمتنع على الفتح ( القصر بالسكون - و المد بالصلة ) , و على التقليل ( القصر بالصلة ) ....



لقالون من طريق الشاطبية الاوجه الجائزة خمسة فقط و الممتنعة ثلاثة
يقول الشيخ خلف الحسيني في إتحاف البرية :
إذَا جَامَعَ التَّوْرَاةَ مِيمٌ وَمُنْفَصِلْ  *  مَعَ الْفَتْحِ وَالإِسْكَانِ لِلقَصْرِ أبْطِلاَ
وَمَعَ وَصْلِ مِيمِ الْجَمْعِ والْفَتْحِ إِنْ تَمُدْ *  وَمَهْمَا تُسَكِّنْ مُدَّ واقْصُرْ مُقَلــِّــلاَ
وَمُدَّ بِوَصْلٍ حَيْثُ كُنْـــــــــتَ مُقَلِّلاَ 
* فَخَمْسٌ لِقَالُونَ مِنَ الْحِرزِ تُجْتــَلاَ




الها و يا أول سورة مريم :
الامام الشاطبي أطلق لنافع التقليل في سورة مريم , و هذا خروج من الامام الشاطبي عن طريقه فلا يقرأ به لقالون  حيث قال :
.... بين بين ونافع لدى مريم ها يا وحا جيده حلا

حيث أطلق ها و يا ... لكن قالون لم يقلل بدليل يقول الشيخ خلف الحسيني في إتحاف البرية :
لقَالوُنِهِمْ هَايَا بِمَريَـــــــــــــمِ فَافْتَحاً  *  وَتَقْلِيلَهُ فِى الحِرْزِ لَيــــــــسَ مُـعَوَّلاَ

و في ذلك إشارة إلى أن قالون يقرأء فاتحة مريم بالفتح و ليس بالتقليل

مجراها : نذكرها لأن قالون خالف فيها حفصا فقرأها ( بترك الإمالة )
دليل الشاطبية :
وَمَا بَعْدَ رَاءٍ شَاعَ حُكْمًا وَحَفْصُهُمْ * يُوَالِي  بِمَجْرَاهَا  وَفِي  هُودَ   أُنْزِلا










هناك تعليق واحد:

  1. جزاك الله عنا خير الجزاء ماااااااااااااااااااريا أحمد **** ميسوووووووووون

    ردحذف