أصول رواية قالون ( ياءات الإضافة )
المجلس الرابع :
أصول رواية قالون ( ياءات الإضافة ) :
التعريف : هي الياء الزائدة الدالة على المتكلم ..
أقسامها :
1) ما بعدها همزة قطع ( مفتوحة أو مضمومة أو
مكسورة )
2) ما بعدها همزة وصل و هي قسمان ( بعد همزة
الوصل أل التعريف – ليس بعد همزة الوصل شيء )
3) ما لم يقع بعدها همزة قطع أو وصل ...
أولا :
ما بعدها
همزة قطع مفتوحة :
قرأها قالون بالفتح نحو ( إنيَ أَعلم )
الاستثناءات : ثمان كلمات قرأها بالإسكان
:
( فاذكرونيْ أَذكركم ) (
أرنيْ أَنظر ) ( تفتنيْ أَلا ) ( ترحمنيْ أَكن ) ( فاتبعنيْ أَهدك ) ( أوزعنيْ أَن
) ( ذرونيْ أَقتل ) ( ادعونيْ أَستجب )
دليل
الشاطبية :
فَتِسْعُونَ مَعْ
هَمْزٍ بِفَتْحٍ وَتِسَعُهَا ... سَما فَتْحُهاَ إَلاَّ مَوَاضِعَ هُمَّلَا
فَأَرْنِي
وَتَفْتِنِّي اتَّبِعْنِي سُكُونُهاَ ... لِكُلٍ وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ وَلَقَدْ جَلَا
ذَرُونِيَ
وَادْعُونِيْ اذْكُرُونِيَ فَتْحُهاَ ... دَوَاءٌ وَأَوْزِعْنِي مَعاً جَادَ هُطَّلَا
ثانيا :
ما بعدها همزة قطع مكسورة
قرأها قالون بالفتح ( منّيَ إِلا ) ..
الاستثناءات : عشر كلمات رواها قالون بالإسكان :
( أنظرنيْ إِلى –
الأعراف ) ( فأنظرنيْ إِلى – الحجر ) (فأنظرنيْ إِلى – ص ) ( تدعوننيْ إِليه –
يوسف ) (تدعوننيْ إِليه - تدعوننيْ إِلى – غافر ) ( إخوتيْ إِني – يوسف ) (
يصدقنيْ إِني - القصص ) ( ذريتيْ إِني – الأحقاف ) ( أخرتنيْ إِلى – المنافقون )
...
الخلاف
عنه في ( ربي ) من قوله تعالى ( و لئن
رجعت إلى ربي إن لي عنده ) حيث قرأها قالون بالفتح و الإسكان ...
دليل
الشاطبية :
وثِنْتَانِ مَعْ خَمْسِينَ مَعْ كَسْرِ
هَمْزَةٍ بِفتْحِ
"أُ"ولِي "حُـ"كْمٍ سِوى مَا تَعَزَّلا
وَفِي إِخْوَتِي وَرْشٌ ........... .....................................
............................ وَكُلُّهُمْ يُصَدِّقْنِيَ انْظِرْنِي وَأَخَّرْتَنِي إِلى
وَذُرِّيَّتِي يَدْعُونَنِي وَخِطَابُهُ ....................................
............................ ...... و يَارَبي بهِ الخلف بجلا
ثالثا
: ما بعدها همزة قطع مضمومة
قرأها قالون بالفتح نحو ( إنيَ أُعيذها ) ( إنيَ أُمرت )
استثناءان رواهما قالون بالإسكان ( بعهديْ أُوف ) ( ءاتونيْ أُفرغ )
دليل
الشاطبية :
.............................. وَعَشْرٌ يَلِيهَا الهَمْزُ بِالضَّمِّ مُشْكَلا
فَعَنْ نَافِعٍ فَافْتَحْ وَأَسْكِنْ لِكُلِّهِمْ بِعَهْدِي وَآتُونِي لتَفْتَحَ مُقْفَلا
رابعا
: ما بعدها لام التعريف
قرأها قالون بالفتح نحو ( عهديَ الظالمين )
دليل
الشاطبية :
وَفِي اللاَّمِ لِلتَّعْرِيفِ أَرْبَعُ عَشْرَةٍ فَإِسْكَانُهَا فَـاشٍ وَعَهْدِي فِــي عُـلا
وَقُلْ لِعِبَادِي كَــانَ شَـرْعاً وَفِي
النِّدَا حِـمًى شَــاعَ آيَاتِي كَـمَا فَــاحَ
مَنْزِلا
خامسا : ما بعدها همزة وصل :
قرأها قالون بالفتح نحو ( لنفسيَ اذهب ) ( ذكريَ اذهبا )
الاستثناءات : ثلاث كلمات رواها قالون بالإسكان :
( يا ليتنيْ اتخذت –
الفرقان ) ( إنيْ اصطفيتك – الأعراف ) ( هارون أخي – طه )
دليل الشاطبية :
وَسَبْعٌ بِهَمْزِ
الوَصْلِ فَرْدًا وَفَتْحُهُمْ أَخِي مَعَ إِنِّي حَــقَّهُ لَيْتَنِي حَــلا
وَنَفْسِي
سَمَا ذِكْرِي سَمَا قَوْمِي الرِّضَا
حَــمِيدُ هُـدًى بَعْدِي سَمَا صَـفْوُهُ وِلا
سادسا : ما لم يقع بعدها همزة قطع
أو وصل
قرأها قالون بالإسكان
الاستثناءات
: ست كلمات رواها قالون بالفتح :
بيتيَ ( البقرة – الحج )
... و ليَ دين ( الكافرون ) ... وجهيَ لله ( آل عمران ) .. وجهيَ للذي ( الأنعام )
... مماتيَ لله ( الأنعام ) ... و ماليَ إلا ( يس )
دليل
الشاطبية :
و مَعَ غَيْرِ هَمْزٍ فِي ثَلاَثيِنَ
خُلْفُهُمْ وَمَحْياَيَ جِــي بالْخُلْفِ
وَالْفَتْحُ خُــوِّلا
وَعَمَّ عُلا وَجْهِي وَبَيْتِي بِنُوحِ عَــنْ لِــوًى وَسِوَاهُ عُــدْ أَصْلًا
لِــيُحْفَلا
............................. وَليِ دِينِ عَــنْ هَــادٍ بِخُلْفٍ
لَــهُ الحَلا
مَمَاتِي أَتَى .................. ..............................................
.................................. وَمَا لِي فِي: يس سَكِّنْ
فَــتَكْمُلا
الياءات الزوائد :
هي الياء المتطرفة الزائدة على رسم المصحف ( المتطرفة
المحذوفة رسما للتخفيف )
أثبت قالون الياء الزائد وصلا , و حذفها وقفا في :
اتبعن و قل ( آل عمران ) .. يوم يأت ( هود ) ... أخرتن –
المهتدي ( الإسراء ) ... يهدين – إن ترني – يؤتيني – تعلمن – نبغ ( الكهف ) ...
ألا تتبعن ( طه ) ...
تمدونن ( النمل ) ... الجوار ( الشورى ) ...
المناد ( ق ) ... اتبعوني أدكم ( غافر ) ... إلى الداع ( القمر ) ... يسْر _ أكرمن
– أهانن ( الفجر .. رؤوس الآي )
قرأ قالون بالخلف ( الحذف و الإثبات ) في أربعة
مواضع هي :
( الداع – إذا دعان ) البقرة
( التلاق – التناد ) غافر
و يكون الوقف عليها بحذف الياء ...
دليل الشاطبية :
وَفِي الوَصْلِ حَــمَّادٌ شَــكُورٌ إِمَامُهُ وَجُمْلَتُهاَ سِتُونَ وَاثْنَانِ فَاعْقِلا
فَيَسْرِي إِلى الدَّاعِ الجَوَارِ المُنَادِيَهْ دِيَنْ يُؤْتِينَ مَعْ أَنْ تُعَلِّمَنِي وِلا
وَأَخَّرْتَنِي الإِسْرَا وَتَتَّبِعَنْ سَمَا وَفي الكَهْفِ نَبْغِي يَأْتِ فِي هُودَ رُفِّلا
سَماَ
وَدُعَاءِي فِــي جَــنَا حُــلْوِ هَــدْيِهِ وَفي
اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ حَــقَّهُ بِــلا
وَإِنْ تَرَنِي
عَنْهُمْ تُمِدُّونَنِي سَمَا فَــرِيقًا
.............................
وَأَكْرَمَنِي مَعْهُ أَهَانَنِ إِذْ هَــدَى ................................
وَفي النَّمْلِ
آتانِي وَيُفْتَحُ عَــنْ أُوِلي حِــمًى وَخِلافُ الْوَقْفِ بَــيْنَ حُــلًا
عَـلا
.................................... وَفي الْمُهْتَدِ الإِسْرَا وَتَحْتُ
أَخُو حُــلا
وَفي اتَّبَعَنْ فِي آلِ عِمْرَانَ عَنْهُمَا
............................................
وَفِي المُتَعَالِي دُرُّهُ وَالتَّلاقِ وَالتْـ ـتَنَادِ رَا بَــاغِيهِ بِالخُلْفِ جُــهِّلا
وَمَعْ دَعْوَةَ الدَّاعِ دَعَانِي حَــلا جَــنا وَلَيْسَا لِقَالُونٍ عَنِ الغُرِّ سُبَّلا